مدونتي ..أصبر على المقسوم ولو فيه حرمان ؟؟

لــكُل لحَظة .. واقَعة ..

كَلمات تُعبر عمايجول في فَكرُنا .. مَشاعِرنا .. هُمومَنا

والكَثير من الأسرار التي تَجبرُنا ظُروفَنا عَلىٌ عَدم البَوحٍ بِهَا

هُنا .. سَيكْونَ للــ ـحَظاتِي نَبض .. ولــ كَل نَبضْ ..حكَاية ..

سَأعبِر عْن اللحَظة بِكُل مَاتَحمِلهٌ مِن فَرح .. حُزن .. إنكِسَار وهُمْوم .. إبتِسامَات وتَفاؤل ..

هُنا .. ستَكُون الذكِرىٌ .. نبَض .. يحَمل فيِ داخَله مًــصاعِب أو أقَدار .. سعادة أو طًمُوح ..

لٍـــٍـ تَرسُم مَلامِحِيِ بَينكُم

بِلاتَكلف .. بِلا غُروٍر .. وٍبِلا مُجَامَلة ..

دُمَوٍعَ قَد تَكَوٍن حَاضِراً .. وأفَرآح قَد تَكُوٍن بِالغْد .. !!

هُنا ..

مَالمَ يَتحَملَه قَلبِيٌ .. فَيكُتبه قَلمِيٌ .. لـِـِـ يخَفف مِن الالآم ..

هُنا ..

مَــَـاأفرَحنِي .. فأردت أن يُشَارِكَني بِه العَالمَ أجَمَع ..

مشااعري..
أكَتُبهَا نَزفْ .. أوٍ عَزَفْ ..

قد اشتقت الى الكتابة الى ما في داخلي
كم اتمنى ان احكي ما بقلبي لغلى الناس الي ولكن؟؟

أحس في بعض الاوقااات حزن يخترق فؤادي فأبكي لوحدي لا احد يعلم بحزني
سوى مذكراتي الحزينه ....

أنا حين أكتب ….
اصبح سجينه للحروف …..وتقودني نحو العدم …..
فألبس عباءة الغجر …..
وأنسى أنَي من البشر….
فكيف أغدو في ثوان خارج حدود الزمن …..
أتوه بين شياطين الورق ….
وأسأل عن جنيٍّ يخرج من فانوس الزمن…………..ويهديني نجوماً من الأمل …
أنا أكتب لأني أخاف يوماً أن يهجرني ملاك الورق قبل أن أكمل دورة العبث.
لكن خوفي الأكبر هو ألا أستطيع العودة لجنس البشر ..
فكيف حينها ارتكب حماقة الحب ….وكيف أغير القدر<
أنا أريد العودة لعالم البشر<
أنا التي في قدميها عقوق الأحذية ……
فحافية تركض قدمي ….
.ويملأ مسام جسدي تراب البلد…..
فلا تسألوني …كيف يكون الهواء …..وكيف تكون السماء ….>
وكيف البحر يأتي إليَ ….
فحين لا تعرفون انتم ما هي البحار ….أعرف أنا إحساس الغرق ….
أنا التي قايضت جسدها بجسد أصغر سمكة من أسماك البحار …
.هل أستطيع البقاء ….واختبار انبعاث جديد للجسد…..؟

يابحر جاوب ؟ وش اخر هاذي الاحزان ؟

علامك يابحر ساكت علامك ؟ تصرخ بكتمان..
انا جيتك أبشكيلك وابي منك تواسينـــي
أنا مثلك بحر لكن وسط نفسي انا غرقان...
تعبت ابحر مع نفسي وأسألها انا وينـــــي؟؟

رعشة الوحده تقتل جسدي
اترنح ألم ... وحزن
وغربه ..!!
اصبحت طفله في مشاعري
عندما اجد اهتماما او ابتسامه
اجدني افرح واهتم بتلك الاوهام والسراب
اجدني افضفض وانسى نفسي
بثقه وطيبه ..!!
لا احمل الحقد ..!!
احمل صمت السنين
ووحدتي ... هناك ... حيث الغروب ..!

.. لغتي الخاصه

مدونتي ..أصبر على المقسوم ولو فيه حرمان ؟؟ 8Tw92085

حين يهجرني النوم ويلقيني كمنسية في بحار الأرق ….تبدأ رحلة خوفي أنا … ويتجدد أرقي….ويتجدد قلقي
….. أجلس في فراشي وحيدة مع ذكريات كثيره في مخيلتي …وعشقها عقلي لدرجة الاتقان ….. استرجع خوفا وصل بي حد الانهيار ….فكيف أحكي … هذا الخوف الذي صنع مني امراة أرى …امرأة يسكنها الخوف ….يسكنها سؤال دائم ….. ما الذي حقا قد حدث وما الذي لم يحدث …. كيف أستطيع أن أبني على ذاكرة مريضة اختلقها عقلي …في لحظة ضعف ….. بدأ عقلي يوما بالذوبان في حمى قلبي …قلبي الضعيف ….كيف استلقيت يوما على شاطئ قناعات …..رضيت بها لدرجة الغرور دون أن أدري أن عقلي وقلبي في جدال …في خصام ….وألقيت بتعاويذ ….عن خلاصة حياة …. وأنني و أخير قد وصلت الى شط الأمان
وأنني سأجلس لأتفرج على الأمواج كيف تلقي بآخرين الى شاطئي …سأتفرج وأنا أحمل فنجان قهوتي وأوراقي ..وكتبي …وعقلي وقلبي ……. سأتفرج عليهم كيف يخرجون من البحر متعبين … في عيونهم لمحات من الدعة من السكينة …من الطمأنينة …. سأتفرج على الذين ما زالوا يتخبطون في البحر …ولا يعلمون كيف يصلون إلى الشط
سألوح لهم …سأناديهم …سأرمي لهم بأطواق النجاة …… لكني أبدا ..أبداً لن أعود اليه …..أبدا لن أعود …..فكتابي في يدي وعقلي وقلبي ….في وئام …. كيف انزلقت رجلي ثانية وفي غفلة مني …. سؤال لا زال يخدش كبريائي الذي انكسر ….عنفواني ….وطمأنينتي …. ما الذي حل بي ….. عدت الى البحر وعادت الامواج ترميني …. الغريب أنني استسلمت لتلاطم الأمواج ….. الغريب أن السؤال الذي يخدش كبريائي ….هو الخوف من نفسي ….من عقلي الذي تمرد على طمأنينتي ….من قلبي الذي ما أحب الشواطئ ….قلبي الذي أغريته يوما …بمنزل وأحلام ….لكنه هرب في غفلة مني وغرق في مياه المحيط…. حاولت السباحة وحريق الأحزان يرسمني كامرأة جديدة …. امرأة توقن أن لعنة البحار تجري في دمها …وأن الطمأنينة مجرد سراب …..سراب …

حزين ولاقدرت أوصل نهايات الحزن والويل
حنون ولاقدرت أقسى ولاحتى على العدوان
غريب ولاقدرت أسكن كذا مدري بلا تفصيل
ولا أدري غربتي تلقى مساكن تكفل النسيان
تنسيني هموم الأمس والآهات والتنكيل
تعيشني بعيد عن سجن نفسي بلا سجان
وانا أكثر من سجن نفسه وسط نفسه يخاف القيل
حبس دمعه ورى اهدابه هدب عينه غدا قضبان
كتمت الهم في صدري واعرف انه علي ثقيل
وانا ادري عذب قليبي سكوتي واتعب الشريان