الناس يختلفون في قدراتهم على التحمل ..وعلى مواجهة المصاعب والمصائب ..

منهم من تكون آهاته على شكل صرخة ...

منهم من تكون آهاته على هيئة دمعة صامتة ...

منهم من تكون آهاته تمردا على ما حوله .. وصداما مع من حوله ..

منهم من تكون آهاته متجمدة على عتبة انتظار لا يدري متى ينتهي ..!!

منهم من تكون آهاته حائرة تتوازعها خلجاته الدفينة ..أو الظاهرة ..
بين ألم يحسه .. وأمل يتطلع اليه ...



لا أحد من البشر لا يوجد في قاموسه اكثر من كلمة ( آآآه ) واحدة .

ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف . .وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير


وتبقى



( آه )



تبقى الوجه الاول الشاكي الموجع للانسان ... كل انسان ...

وعلى الرغم من ظلالها الحزينة ..فإن الوجه الثاني للعملة ..


حيث البسمة ..

لا يمكن صرفه ..

ولا التعامل به .. ومعه ..

إلا إذا اقترن بوجهه الأول الباكي ..

والسبب في غاية البساطة ..


: السبب هو


إن لم يتألم الانسان .. لا يمكن له ان يتذوق طعم السعادة .. ولا يتعلم